اضرار الكذب

أضـرار الكــذب
المقالة للدكتور إبراهيم كريم..
بسم الله الرحمن الرحيم

نحن ننظر دائما للضرر الذي يحدث لنا من التليفون المحمول من الكهرباء، لكن نادراً ما أنظر إلى الضرر الذي ربما يحصل لي لو كذبت.
الإنسان عندما يكذب يحصل له ضرر؟
فهل الكذب مُعدي؟ هل عندما يكذب شخص وهناك أشخاص حوله، مثلما يكون شخص يُدخن سيجارة وحوله أشخاص فالدخان الذي يضره يضر الذين حوله.
هل الكذب ممكن أن يُضر الأشخاص الذين حوله؟
هذا طبعاً شيء سوف نقوم بإجراء تجارب عليه الآن. ونرى هذا الكلام إذا كان فعلاً هناك ضرر من الكذب أو ليس هناك أي ضرر يحصل من جراء الكذب.
أول شيء لكي ندخل في هذا الموضوع: يجب أن نعرف ما هي الموجات الضارة.
هناك نوعان من الموجات:
موجة تتحرك أفقيا ، وموجة تتحرك رأسيا.
الموجة الرأسية ضارة جداً. الأفقية مفيدة جداً بالنسبة لنا.
لنضرب مثلاً: الأماكن التي تسمى أماكن سرطانية التي تؤثر على النباتات وعلى صحة الإنسان، والحيوان، تكون فيها الإشعاعات الرأسية .
عندما ينعكس ضوء الشمس على الطبيعة وعلى الخضرة ، فالنباتات تلغي الشِّق الرأسي المفيد للإنسان ويبقي الشِّق الأفقي لأن الجسم الإنساني طاقاته تتحرك أفقيا وإذا ظهر إشعاع رأسي يعنى ذلك وجود خلل داخل الجسم .
نحن نستطيع قياس تأثير الأشياء على جسم الإنسان بواسطة أجهزة الكمبيوتر. ولكن هناك أجهزة أكثر دقة قمنا بتصميمها وسجلت لها براءة اختراع نستطيع أن نقيس المجالات الكهربائية والإشعاعات الضارة الآتية من بعض المواد. فهناك جهاز نستطيع ضبطه على الإشعاعات ونقيس تأثيرها على الجسم، فهذا الجهاز يقيس الضرر من الناحية النوعية وليس الكمية فالأجهزة الكمية كثيرة ومتوفرة ونستطيع أن نتعرف على الإشعاعات الموجودة في أي مجال ولكن الأجهزة الخاصة بنا نقيس بها تأثير أي مجال على الإنسان من خلال إحساس جسم الإنسان نفسه بالمجال المحيط به .
الآن عرفنا أساليب قياس الطاقة الكهربائية الضارة علينا.ولكن ما علاقة الطاقة الكهربائية بالسلوكيات مثل الكذب والنفاق وما إلى ذلك ؟
جميع هذه السلوكيات الخاطئة والسلبية تخرج من جسمي موجات كهرومغناطيسية ضارة مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية كالكذب والحقد والحسد وما إلى ذلك من أفكار سلبية .
سأعطيكم بعض من الأمثال عند قيامنا بتجارب على جهاز قياس الطاقة وجدنا إنه عندما يفكر الإنسان تفكير سلبى يخرج منه إشعاع يساوى ما يخرج من الكهرباء والكومبيوتر وجميع الإجهزة الضارة ولا يؤثر عليه فقط بل ينتقل الأثر لأي شخص ليس بجواره فقط ولكن على مجال أوسع لأن طاقة الفكر أوسع إنتشارا وليس لها حدود مكانية .
الآن سوف أقوم ببعض التجارب لكي تستطيعوا رؤية هذه الفكرة، ثم بعد ذلك نقيسها سنقوم بتجربة على جهاز قياس المجال الكهربائى فى الجسم
سيضع الشخص يده على الجهاز لقياس الطاقة الفعلية لديه ويقوم الآخر بكذبة أو فكرة معينة سيظهر فورا على الجهاز أثر ذلك بخروج إشعاعات كهربائية من الشخص الكاذب يظهر أثرها المباشر بتواجد هذه الإشعاعات على الشخص المجاور له ويحدث له خلل فى وظائف الجسم ليس فقط على الشخص الملاصق له بل لأبعد نقطة فى الكون لأن هناك حقيقة علمية وفقا لقانون الرنين فإن هذه الإشعاعات ستتضاعف نتيجة الرنين مع جميع مجالات الكهرباء فى الكون وبالتالى فإن تأثيرها سيكون أقوى ليس فقط على الإنسان بل على جميع ما فى الكون بل على الأرض نفسها لأنها كائن حى لذا نرى مع سلوكيات الإنسان الخاطئة تزايد الكوارث الطبيعية .
فهل ندرك الآن مدى مسئولية الإنسان عن ما يسببه من كوارث طبيعية نتيجة سلوكياته الخاطئة وأفكاره السلبية ونحاول تدارك هذا الأمر قبل أن نقضى على الحياة فى هذا الكوكب فليس فقط الحروب مسئولة عن الدمار الشامل بل أخطر من ذلك السلوكيات الخاطئة التى ليس لها زمان ومكان وتتفاعل مع جميع الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تسرع بنا إلى الهاوية فرفقا أيها الإنسان بنفسك .